اللاجئون وسؤال الهوية

  ” لقد فقدنا بيوتنا.. التي كانت تمدّنا بألفة الحياة اليومية لقد فقدنا حرفتنا التي كانت تمدّنا بالثقة .. بأن لنا وظيفة وحاجة في هذه الحياة لقد فقدنا لغتنا.. التي كانت تعني التفاعل الطبيعي وبساطة الإيماء.. والتعبير التلقائي عن المشاعر تركنا أقرباءنا ليواجهوا الموت كلّ ذلك .. أدّى إلى تمزيق حياتنا الخاصة.”      حنّه أرندت  …